تعديل

الجمعة، 26 يوليو 2013

صعود بورصات المنطقة مع تجدد الشراء بفضل مكاسب عالمية



الأحد حيث تجاوزت بورصتا الكويت والدوحة مستويات مهمة في الوقت الذي دفعت فيه مكاسب الأسهم الأمريكية وارتفاع أسعار النفط إلى موجة جديدة من الشراء وهو ما دعم الاتجاه الصعودي للسوق.
وفي السعودية قفز المؤشر واحدا بالمئة ليواصل ارتفاعه إلى أعلى مستوى له في عام.
وتصدرت الأسهم القيادية موجة الصعود إذ ارتفعت أسهم ثماني شركات من الشركات العشر الكبرى. وتغير اتجاه السوق بعد موجة بيع في الأسبوع الماضي في الوقت الذي أنعش فيه صعود الأسواق العالمية الآمال بشأن ارتفاع الطلب العالمي.
وصعد مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.9 بالمئة مدعوما بارتفاع سعر النفط الذي يعد مؤشرا على النشاط الاقتصادي العالمي والطلب على المنتجات البتروكيماوية.
وارتفعت الأسهم الأمريكية بعد أن اقتربت ثقة المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم من أعلى مستوى لها في ستة أعوام في أوائل مايو أيار.
وفي قطر ارتفع المؤشر الرئيسي واحدا بالمئة ليسجل أكبر صعود في يوم واحد منذ ثلاثة أسابيع ويغلق فوق مستوى تسعة آلاف نقطة المهم من الناحية النفسية. وبدأت السوق التي ارتفعت 7.8 بالمئة منذ مطلع العام في اللحاق بركب نظيراتها بالمنطقة مع انجذاب المستثمرين إلى الأسعار المغرية.
كانت بورصة الدوحة تراجعت لأدنى مستوى للعام في منتصف ابريل نيسان قبيل إدراج مزمع لأصول سيادية تحت مظلة شركة جديدة باسم الدوحة للاستثمارات العالمية. وقام المستثمرون الراغبون في الاكتتاب في الطرح العام الأولي بتصفية مراكز لكن تأجيل الإدراج في مايو أيار جدد الإقبال على الشراء.
وقال ياسر مكي مدير الثروات في الريان للوساطة المالية "إنها حركة تصحيحية - هناك بعض الأسهم المقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية بعد ضغوط بيع قوية بسبب نبأ الطرح العام الأولي والناس يعاودون الشراء.
"زخم السوق يتسارع وقد نبقى فوق مستوى تسعة آلاف نقطة هذا العام لكننا سنستقى الاتجاه بدرجة أكبر من أرباح الشركات وأداء عمليات الطرح العام الأولي في الأشهر المقبلة."

0 التعليقات:

إرسال تعليق